الليلة على فتافيت منال العالم تكشف أسرار الحلويات التراثية: وصفات لا تُفوّت تحوّل مطبخك إلى تحفة إماراتية

فاطمة الطباخة الإماراتية، قناة فتافيت، منال العالم… هذه الكلمات وحدها كفيلة بأن تجعل ليلة المشاهد الإماراتي غنية بالنكهات والألوان. فما الذي يمكن أن يكون أفضل من قضاء أمسية خريفية لطيفة أمام برنامج طهي مليء بالسكريات والفن والإبداع؟ الليلة، أو بالأحرى في الثاني من نوفمبر 2025، قناة فتافيت تفتح لنا أبوابها على حلقة جديدة من “مطبخ منال العالم: حلويات”، حيث تتحول الطاولة إلى مرسم، والمقادير إلى لوحات متناسقة من السحر العربي.

منال العالم وأيقونة المطبخ العربي

منال العالم لم تعد مجرد شيف عابرة في تاريخ البرامج التلفزيونية، بل أصبحت علامة مسجلة في المطبخ العربي الحديث. كل وصفة تقدمها تحمل لمسة من الأناقة والعملية، وهو ما جعلها من أكثر الشخصيات الإعلامية تأثيراً في البيوت العربية. بالنسبة للكثيرين في الإمارات، يرتبط اسمها بالأطباق التي يمكن تحضيرها بسهولة ولكن مع لمسة احترافية آسرة. منذ سنوات وهي تحفر لنفسها مكانة خاصة عبر شاشة فتافيت، لتتحول المطبخ إلى مساحة تعليمية، حميمية، وحافلة بالدهشة.

برنامج الليلة، والمخصص للحلويات، ليس مجرد درس في العجن أو الخَبز. بل هو احتفاء بالذاكرة الجمعية، لأن الحلويات جزء من طقوسنا الاجتماعية: من القهوة العربية التي تُقدّم مع التمر، إلى أطباق العيد المميزة. المميز في منال أنها لا تحصر المشاهد في إطار محدد؛ فهي تعبر بين الكلاسيكي والمعاصر، بين التراثي والمبتكر، لتمنح وصفاتها بعداً ثقافياً يتجاوز مجرد المذاق.

لماذا لا يمكن تفويت حلقة “حلويات” على فتافيت؟

حين نتحدث عن أسبوع مليء بالمسلسلات الجديدة والأفلام الضخمة، قد يتساءل البعض: ما الذي يجعل برنامج طبخ يستحق أن يزاحم هذه الأعمال على جدول المشاهدة؟ الجواب بسيط: قوة التفاصيل. في وقت لم يعد فيه الجمهور يكتفي بالتسلية البصرية فقط، هناك تعطش لمحتوى تعليمي ممتع يقدم جرعة من الإلهام. منال العالم تفعل هذا بالضبط؛ فهي لا تكتفي بعرض المقادير، بل تشرح فلسفة الطبق، سر النكهات، وكيف يمكن لطبق حلو أن يغير تماماً مزاج الجلسة العائلية.

كما أن مشاهدة برنامج كهذا على قناة مثل فتافيت تمنح المتابع فرصة للاحتكاك بمحتوى عربي أصيل، بعيداً عن القوالب الغربية المكررة. هو محتوى يضحكك بصدق، ويشعرك بأنك جزء من مطبخ دافئ ومفتوح على الكاميرا.

ما الذي نتوقع أن نراه الليلة؟

• وصفات حلويات تجمع بين الهوية العربية واللمسة العالمية.
• أفكار تقديم مبتكرة تناسب مناسبات إماراتية وعائلية.
• تفاصيل دقيقة حول تقنيات الخَبز والحيل الصغيرة التي تصنع الفرق.

منال بحضورها الهادئ والمحبب، قادرة على تحويل أي مطبخ منزلي إلى ستوديو إبداع. هناك دائماً عنصر تشويق في وصفاتها، وكأنها تخاطب المشاهد الذي يجلس ممسكاً بورقة القلم، ينتظر اللحظة التي يسجل فيها المكون السحري.

الأثر الثقافي والبعد العاطفي

قد يبدو للوهلة الأولى أن برامج الطهي تقتصر على الطعام فقط، لكنها في الحقيقة تحمل قيمة أكبر، خصوصاً في منطقتنا العربية. فهي تحافظ على ذاكرة المطبخ الشعبي، وتعيد إحياء وصفات ربما كانت ستندثر. في الإمارات تحديداً، حيث اللقاءات العائلية والمجالس جزء أساسي من المجتمع، يصبح للطبق الحلو قيمة مضاعفة، ليس فقط كتحلية، بل كرمز للكرم والدفء.

كل وصفة تقدمها منال العالم تتقاطع مع هذه القيم، فهي تطبخ بالذوق وتشرح بلمسة الأم التي تعرف تماماً ما يحتاجه بيتها. وربما لهذا السبب ينجذب الجمهور إليها، لأنها تعكس صورة القائدة الملهمة التي تمنح الطعام معنى، لا مجرد وصفة.

لمسة أخيرة لعشاق الحلو

عشاق الحلويات في الإمارات والمنطقة سيتوقفون الليلة عند تفاصيل دقيقة تقدمها منال، فهي تمزج بين الهوية والإبداع بشكل لا يُنسى.

ليلة 2 نوفمبر 2025 على فتافيت ستكون للسكريات، للنكهة التي تحمل أسرار البيوت، وللشيف التي حجزت لنفسها كرسي الريادة في برامج الطبخ العربية. إذا كنت تبحث عن إلهام في المطبخ أو عن أمسية مبهرة بعد يوم طويل، لا تدع “مطبخ منال العالم: حلويات” يفوتك. إنها ليست مجرد وصفة، بل درس في الحياة… بنكهة السكر.